مساحة المدينة تقدر ب 2269 كم².
عدد السكانها 1500000 نسمة.
طول شريطها الساحلي 124 كم .
يتحدثون سكانها  اللغة العربية.
تقع المدينة في الشمال الغربي من الجزائر يحدهامن:
الشمال: البحر الأبيض المتوسط.
الجنوب: مدينة غليزان ومعسكر
الشرق: مدينة الشلف وغليزان
الغرب: مدينة معسكر ووهران

مناخ المدينة 

👈يتميز مناخ ولاية مستغانم بالرطوبة شتاءا والحرارة صيفا 
 ويعتبر على العموم نصف جاف كما تتميز الأمطار بعدم الانتظام وتتراوح مقاييسها مابين 350 و500 ملم في السنة.

بها 10 دوائر و 32 بلدية و هم كالتالي :

تقسم ولاية مستغانم إداريا إلى 10 دوائـر و 32 بلدية حسب الجدول التالــي:

الدائــرةالبلدياتالرقم
مستغانممستغانم01
حاسي مماشحاسي مماش، ستيدية، مزغران02
عين تادلسعين تادلس، الصور، سيدي بلعطار، واد الخير03
بوقيراتبوقيرات، سيرات، السوافلية، الصفصاف04
سيدي عليسيدي علي، تازقايت، أولاد مع الله05
عشعاشةعشعاشة، نقمارية، خضرة، أولاد بوغالم06
عين النويصيعين النويصي، فرناكة، الحسيان07
ماسرىماسرى، منصورة، الطواهرية، عين سيدي شريف08
سيدي لخضرسيدي لخضر، حجاج، بن عبد المالك رمضان09
خير الدينخير الدين، صيادة، عين بودينار10



تعددت الفرضيات بخصوص تسمية مستغانم إلى العديد التأويلات والشروحات أبرزها:

👈 شتى غانم أي المنطقة الشتوية لغانم مربي الغنم

👈 مسك الغنائمم

👈 وريستاغا وهو إسم رومانيو

👈 هناك من قال أن إسمها بربري ومعناه كوخ القصب


تُسجّل مدينة مستغانم الساحلية، كل عام عدد مرتفع من السياح. بحيث تتميز بشواطئها الزرقاء و رمالها الذهبية والشاسعها ، وتعد المدينة التوأم لمدينة بجاية في نظر أغلب المؤرخين والجغرافيين .
كما عرفت المدينة قفزةً نوعية في المجال السياحي في العقود الأخير وذلك بأكبر منطقة توسع سياحي في الجزائر وأكبر حديقة ألعاب في شمال إفريقيا وخطين للطرامواي وكذا فتح خطوط بحرية جديدة وإعادة تهيئة المطار مما جعلها قبلةً لكل الجزائريين من سياح وكذا مستثمرين .






تاريخ قديم

عرفت المدينة قديما بمينائها الفينيقي المسمى «موريستاقا» (Muristaga). وأعاد بناءها و الرومان في زمن الإمبراطور غالينوس (260 - 268) كما عرفت باسم «كارطيناي» (ِCartennae).

تاريخ وسيط

👍في العهدالمرابطي

كانت المدينة من مجالات قبيلة زناتة الهامة ممثلة بفرعها مغراوة والتي كان مجالها الرئيسي بين تلمسان وتنس. دخلها المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين سنة 1082 ، وقام ببناء القلعة القديمة بها المعروفة بـ«برج المحال».

👍في العهد الزياني

صارت المدينة تابعة للدولة الزيانية بعد قيامها بالمغرب الأوسط سنة 1235، وقد ذكرت في كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر للمؤرخ ابن خلدون المعروف بتاريخ ابن خلدون تحت عنوان «الخبر عن انتزاء الزعيم ابن مكن ببلد مستغانم» حيث قال:
   مستغانم و كان يغمراسن بن زيان كثيراً ما يستعمل قرابته في الممالك ويوليهم على العمالات، وكان قد استوحش من يحيى بن مكن وابنه الزعيم وغرّبهما إلى الأندلس، فأجازا من هنالك إلى يعقوب بن عبد الحق سنة ثمانين وستمائة ولقياه بطنجة في إحدى حركات جهاده. وزحف يعقوب بن عبد الحق إلى تلمسان عامئذ وهما في جملته فأدركتهما النّعرة على قومهما وآثرا مفارقة السلطان إليهم، فأذن لهما في الانطلاق ولحقا بيغمراسن بن زيان حتى إذا كانت الواقعة عليه بخرزوزة سنة ثمانين كما قدمناه، وزحف بعدها إلى بلاد مغراوة وتجافى له ثابت بن منديل عن مليانة وانكفأ راجعاً إلى تلمسان، استعمل على ثغر مستغانم الزعيم بن يحيى بن مكن. فلما وصل إلى تلمسان انتقض عليه. ودعا إلى الخلاف ومالأ عدوه من مغراوة على المظاهرة عليه، فصمد إليه يغمراسن وحجزه بها حتى لاذ منه بالسلم على شرط الإجازة إلى العدوة، فعقد له وأجازه مستغانم

👍في العهد المريني

صارت المدينة تحت جكم المرينين الأول ما بين (1337-1348) والثاني ما بين (1352-1359) بعد دخولهم تلمسان واستيلاءهم على المغرب الأوسط، وقام أبو الحسن المريني ببناء جامع المدينة سنة 1340.

👍في العهد العثماني
 
 شهدت هذه الفترة معركة مزغران "مستغانم" 26اوت 1558 بقيادة خير الدين بربروس و سيدي لخضر بن خلوف.
معركة مزغران و هي معركة بين الإسبان و مسلمين مستغانم 26اوت 1558 م الذي إنتصر فيها بن خلوف 
استطاعت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني أن تضم معظم بلاد الشمال الإفريقي، وذلك بفضل مجهودات وبطولات رجال عظام أمثال: خير الدين بربروسا، وعروج، وصالح رايس، وحسن الطوشي، وطرغوت، وغيرهم من أبطال الجهاد البحري، وكانت منطقة الشمال الإفريقي قبلها على وشك السقوط في قبضة الاحتلال الإسباني والبرتغالي، والذي استطاع بالفعل أن يحتل عدة نقاط مهمة بساحل المغرب العربي من ضمنها وهران وتلمسان ومازكان وغيرها في الجزائر خصوصًا.

👍في ضل الإحتلال الفرنسي

في جويلية من عام 1833م احتلت مستغانم من طرف دي ميشال بعد مقاومة عنيفة كان على رأسها الأمير عبد القادر شخصيا. في 26 فيفري 1834م تم ابرام معاهدة بين الأمير عبد القادر والجنرال الفرنسي “دي ميشال”، أما معاهدة التافنة في 20 ماي 1837م لم توقف إطلاق النار إلا لفترة مؤقة فلم تنقطع مستغانم عن مواجهة ومقاومة الإستدمار الفرنسي الوحشي فكانت معركة مزغران في فيفري من عام 1840م.
👈شاركت مستغانم بطريقتها في مظاهرات 8 ماي 1945 حيث سجلت القبض على 45 من الوطنييين من بينهم الشهيد بن عياد بن ذهيبة، وفي أول نوفمبر 1954م اندلعت الثورة وسجلت هي الاخرى العديد من المحاولات الفدائية في مستغانم كالشهيد عبد المالك رمضان الذي سقط في ميدان الشرف في أول أيام الثورة التحريرية والذي كان وطنيا منذ الساعات الأولى ، وقد شارك بنشاط متواصل في تنظيم الثورة المسلحة في ولاية مستغانم وكان مساعده الأول هو الشهيد برجي اعمر رحمه الله. خلال حرب التحرير عرفت ولاية مستغانم اكثر من 90 معركة 71 منها في الفترة الممتدة ما بين 1956 و 1958 من أهمها معركة جبل الديس، معركة جبل بوهاني في 1957 بالاضافة لمعركة مزاينية 1958م، إلى جانب هذه المعارك شهدت الولاية عمليات فدائية أظهرت القدرات التنظيمية للثورة من خلال إضراب 7 أيام في جانفي 1957 فبقيت هذه المواجهات دامية لغاية الاستقلال المتحصل عليه في 05 جويلية 1962.




















المعالم
الأثرية
 و
 التاريخية
قصر الباي محمد الكبير

ضريح الباي بوشلاغم

حي الدرب

حي الطبانة

حي المطمر

حي تيجديت

دار القايد ودار القاضي

برج المهال

المسجد الكبير القديم

الأبواب 5 القديمة

أسوار المدينة الأثرية

البرج الشرقي

باب العرصة

الحدائق والأشجار

منابع المياه بعين تادلس والسور وعين بو دينار

آثار مدينة صور العتيقة

برج الاتصال القديم بأولاد بوراس

مغارات السور